الجزء الثاني
استيقظ خالد من نومه فزعا ..
من ياترى الذي يتصل في هذا الوقت المتأخر من الليل ؟!..
نظر إلى جانبه فوجد شجون قد استيقظت وهي تنظر إليه بقلق ..
أخذ هاتفه النقال وهو يحاول أن يزيل التوتر الذي اعتراه ..
نعم .. نعم .. الآن .. حسنا .. حسنا .. أنا آتٍ الآن ..
نهض خالد مسرعاً .. بدل ملابسه وخرج من الغرفة ..
نادته شجون ولحقته قبل أن يخرج .. خالد؟! .. خالد؟! .. انتظر.. إلى أين أنت ذاهب في هذا الوقت المتأخر من الليل؟!
خالد بتوتر: إلى المستشفى .. يوجد حالة طارئة ولابد من إجراء عملية مستعجلة.
ردت عليه وهي قلقة: أتمنى لك التوفيق وأعادك الله لبيتك سالما..
خرج خالد .. وسرعان ما عاد من عند الباب وهو يحمل في يده وردة بيضاء اقتطفها من حديقة المنزل ..
أعطاها إياها وأرسل لها قبلة في الهواء وخرج مسرعاً..
عادت شجون إلى غرفتها.. وبنشوة تنظر إلى الوردة .. مرة تشمها .. ومرة تضمها إلى صدرها .. خانتها دمعة انحدرت من عينها لا تعرف لها سببا .. استلقت على سريرها .. وأخذت دفتر مذكراتها وكتبت
ما يختلج في صدرها ..
"على أوراق زهرية .. وبحروف ذهبية .. بكلمات بالحب مطلية .. وورود حمراء جورية .. ابعث إليك عزيزي ألف ألف تحية .. مرسومة في قلوب فتية .. منقوشة على صخور بحرية .. يداعب طيفها ابتسامة طفولية .. ارتسمت ملامحها في عيني تلك الحورية ..
زوجي الحبيب ..
كلماتي عاجزة عن صوغ عباراتي ..
ولساني متلعثم عن تحديد مجالاتي .. ولكني سأوجز لك بالآتي ..
أحبك .. وقد تغنت بحبك في قلبي كل خلية ..
أعشقك .. وترنمت بعشقك بؤبؤا عيني ..
أحبك يا خالد لاحرمني الله صدق محبتك
المخلصة ..
شجون"
نامت شجون وهي تضم دفترها في حضنها وقد وضعت الوردة داخله ..
**********
استيقظ خالد من نومه فزعا ..
من ياترى الذي يتصل في هذا الوقت المتأخر من الليل ؟!..
نظر إلى جانبه فوجد شجون قد استيقظت وهي تنظر إليه بقلق ..
أخذ هاتفه النقال وهو يحاول أن يزيل التوتر الذي اعتراه ..
نعم .. نعم .. الآن .. حسنا .. حسنا .. أنا آتٍ الآن ..
نهض خالد مسرعاً .. بدل ملابسه وخرج من الغرفة ..
نادته شجون ولحقته قبل أن يخرج .. خالد؟! .. خالد؟! .. انتظر.. إلى أين أنت ذاهب في هذا الوقت المتأخر من الليل؟!
خالد بتوتر: إلى المستشفى .. يوجد حالة طارئة ولابد من إجراء عملية مستعجلة.
ردت عليه وهي قلقة: أتمنى لك التوفيق وأعادك الله لبيتك سالما..
خرج خالد .. وسرعان ما عاد من عند الباب وهو يحمل في يده وردة بيضاء اقتطفها من حديقة المنزل ..
أعطاها إياها وأرسل لها قبلة في الهواء وخرج مسرعاً..
عادت شجون إلى غرفتها.. وبنشوة تنظر إلى الوردة .. مرة تشمها .. ومرة تضمها إلى صدرها .. خانتها دمعة انحدرت من عينها لا تعرف لها سببا .. استلقت على سريرها .. وأخذت دفتر مذكراتها وكتبت
ما يختلج في صدرها ..
"على أوراق زهرية .. وبحروف ذهبية .. بكلمات بالحب مطلية .. وورود حمراء جورية .. ابعث إليك عزيزي ألف ألف تحية .. مرسومة في قلوب فتية .. منقوشة على صخور بحرية .. يداعب طيفها ابتسامة طفولية .. ارتسمت ملامحها في عيني تلك الحورية ..
زوجي الحبيب ..
كلماتي عاجزة عن صوغ عباراتي ..
ولساني متلعثم عن تحديد مجالاتي .. ولكني سأوجز لك بالآتي ..
أحبك .. وقد تغنت بحبك في قلبي كل خلية ..
أعشقك .. وترنمت بعشقك بؤبؤا عيني ..
أحبك يا خالد لاحرمني الله صدق محبتك
المخلصة ..
شجون"
نامت شجون وهي تضم دفترها في حضنها وقد وضعت الوردة داخله ..
**********